«العيد فرحة» : مقولة لا يشعر بها الفلسطينى

«العيد فرحة»، مقولة تحرص إسرائيل دوما على أن تحرم الفلسطينيين من الشعور بها، لذلك أصرت على تحويل عيد الأضحى المبارك من احتفالات وسعادة إلى مآتم وأحزان، بشنها غارة على بلدة القرارة شرق خان يونس جنوبى قطاع غزة.

3 طائرات مروحية إسرائيلية شنت 3 غارات على البلدة مساء أول من أمس السبت وفى الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، وأعقبها إطلاق نار كثيف، ثم أطلقت طائرة أخرى صاروخا أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين.

بحسب آدم أبو سلمية، المتحدث باسم إسعاف غزة، فإن الشهيد الفلسطينى فى تلك الغارة ناشط، يدعى عبد الله مهنا، عمره 23 عاما، وهو أحد عناصر سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، وكالمعتاد قال متحدث عسكرى إسرائيلى إلى وكالة «رويترز» للأنباء، إن استهداف ذلك الموقع وتلك المجموعة، لأنهم كانوا على حد قوله يستعدون لإطلاق صاروخ على جنوبى إسرائيل.

تلك الإصابات ليست هى الوحيدة، حيث سبقها إصابة فلسطينى آخر بجروح فى الظهر، بعدما أطلقت قوات إسرائيلية الرصاص عليه فى الأطراف الشرقية للقطاع بصورة عشوائية، بحسب شهود عيان. تعد تلك الحوادث انتهاكا صارخا لوقف إطلاق النار غير المعلن بين الجانبين، الذى تم برعاية مصرية فى مسعى لتهدئة الأجواء، فى ظل التصعيد المتبادل بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامى، الذى أوقع نحو 12 شهيدا، بينهم 9 من الحركة، فى حين قتل إسرائيلى واحد، جراء إطلاق الجهاد صواريخ «جراد» من القطاع.

» وزير الاتصالات الفلسطينى :قراصنة عطلوا خدمات الانترنت
» شاب يقتل جدته ليشترى هدوم العيد !!!!