ايران : ما تفعله اسرائيل وامريكا مثل صراخ القطط

صوره ارشيفيه

آية الله محمود علوي يرفض الحديث عن الضربة العسكرية الإسرائيلية بأنها دعاية فارغة ، والمطالبات "التهديدات الصهيونية" هي لنفسها و "أسيادهم الذين يناضلون مع حركة وول ستريت"

نفى رجل دين ايراني بارز يوم الاحد الحديث عن ضربة عسكرية من قبل إسرائيل بأنها دعاية فارغة وسخر من الدولة اليهودية ليصرخ "وكأنه صوت خناق لقطط" بدلا من هدر مثل الأسد.

وتكهنت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي الى اجماع مجلس الوزراء لمهاجمة المواقع النووية الايرانية كما يقول دبلوماسيون غربيون ان الأدلة الجديدة التي سيتم نشر البحث في طهران سبل لصنع قنابل ذرية هذا الاسبوع.

وزراء : "الثرثرة" أوقفوا إيران الإضراب
"سيتم الهجوم الاسرائيلي يطلق العنان غضب ايران"

بعض المحللين يرفضون هذه التكهنات كجزء من استراتيجية الحرب النفسية لزيادة الضغوط على ايران ودعم قضية لعقوبات دولية اشد قسوة سعت واشنطن ، بدلا من تأييد أو المشاركة في العمل العسكري.

"ان التهديدات الاخيرة للكيان الصهيوني ضد ايران أكثر للاستهلاك الداخلي لأنفسهم وأسيادهم الذين يناضلون مع حركة وول ستريت" ، وقال آية الله محمود علوي ، في اشارة الى الاحتجاجات المناهضة للرأسمالية والتي بدأت في نيويورك وانتشرت في جميع أنحاء العالم.

وقال "هناك فرق بين من هدير أسد وتصرخ من القط الذي حوصر في زاوية" ، قال. واضاف "وهذا تهديد للنظام الصهيوني وأمريكا والخمسين الرئيسي هو مثل الصراخ ليحشر القط".

وقال علوي ، وهو عضو في مجلس الخبراء ، وهو الهيئة التي تعين ويشرف على الزعيم الاعلى الايراني ، ان اسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة ايران. واضاف "اذا أقدموا على هذا الخطأ بأنهم سيتلقون ردا ساحقا من الجمهورية الإسلامية" ، وقال لوكالة الانباء الايرانية الرسمية.

وتقول ايران انها سترد على أي هجوم من قبل ضرب المصالح الاميركية في المنطقة ، ويمكن إغلاق الخليج لحركة النفط ، مما تسبب في انقطاع امدادات النفط الخام الضخمة إلى العالمية.

وقال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز اليوم الجمعة ان اجهزة الاستخبارات الغربية كانت "تبحث في ، محذرا القادة أنه لا يوجد الكثير من الوقت اليسار" لمنع ايران من الحصول على القنبلة.

وتخضع ايران حاليا أربع جولات من عقوبات الأمم المتحدة بسبب مخاوف بشأن برنامجها النووي الذي تقول انه سلمي تماما. وتضغط واشنطن لتشديد التدابير بعد اكتشاف ما تقول انه كانت مؤامرة إيرانية لقتل السفير السعودي في الولايات المتحدة.

ويرد تقرير جديد بسبب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاربعاء لتقديم معلومات جديدة بلورة مؤشرات ذات أبعاد عسكرية محتملة لبرنامجها النووي ، مضيفا زخما لدفع العقوبات ، ويقول دبلوماسيون غربيون.

"إن الصهاينة وأميركا تعرف وضع هذه التهديدات في ممارسة مكلفة جدا ، فإن العالم لن تقف ضدهم وهذا هو السبب في أنهم لن يفعلوا مثل هذا الشيء أحمق" ، وقال علوي.

في باريس ، حذر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ان العمل العسكري ضد البرنامج النووي الايراني يمكن أن تخلق "مزعزع للاستقرار على الاطلاق" الحالة في الشرق الأوسط وفرنسا بدلا من ذلك ستسعى الى فرض عقوبات تتصلب.

واضاف "اننا يمكن أن تعزز ما زال منهم (العقوبات) لممارسة ضغوط على ايران ونحن ذاهبون الى مواصلة السير على هذا الطريق بسبب التدخل العسكري يمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع تماما في المنطقة" ،

وقال جوبيه لاذاعة اوروبا :
"علينا ان نفعل كل شيء لتجنب ما لا يمكن اصلاحه"