ضربه اسرائيليه امريكيه محتمله ضد ايران

وتزعم إيران برنامجها النووي يخدم مصلحة المدنيين، ولكن يعتقد على نطاق واسع أن جهود طهران النووية ذات الطابع العسكري.

وقد تم خلال الأسابيع الأخيرة مليئة تقارير بشأن ضربة محتملة ضد ايران، التي ترتدي عناد صبر الغرب رقيقة. إيران في المقابل ، حذرت من أن أي ضربة -- خاصة واحدة تشنها إسرائيل -- على استعداد للقاء "الرد الوحشي".

وقد شددت الولايات المتحدة أيضا أن العمل العسكري هو خيار للوصول الى البيت الابيض. ونسبت الصحيفة الى مسؤول عسكري أمريكي في مطلع الاسبوع قوله ان "اكبر تهديد للولايات المتحدة ومصالحنا وأصدقائنا في المنطقة... وايران".

وحذرت ايران في الماضي أنه إذا هدد ذلك ، فإنه قد تغلق مضيق هرمز، والذي يعقد أهمية استراتيجية كبيرة كبوابة للخليج الفارسي.

وفي الوقت نفسه، تستعد وكالة الطاقة الذرية للافراج عن آخر تقرير لها بشأن ايران، والتي مصدرها مطلعا على مشروع موقفها خلص إلى أن الجمهورية الإسلامية قدمت نماذج الكمبيوتر من الرؤوس الحربية النووية.

وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي اليوم السبت ان الأدلة التي خطط الامم المتحدة لاطلاق سراح كان "تلفيق".

وقال صالحي ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد استسلمت لضغوط الولايات المتحدة لتوجيه الاتهامات ضد طهران.

"إن الأمريكيين أثارت مثل هذه الوثائق في الماضي : فضيحة النيجر" ، وقال، في إشارة إلى ادعاءات قبل الحرب على العراق عام 2003 ، على أساس التزوير ، ان بغداد سعت اليورانيوم من النيجر.