اسرائيل تتوقع من المجتمع الدولي فرض عقوبات قاسيه على الملف الايرانى

تعتقد واشنطن ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية التابعة للامم المتحدة سوف تركز على فشل ايران في الوفاء بالتزاماتها الدولية. المانيا تحذر من المناقشات "تعزيز القيادة الايرانية". مصادر : اسرائيل تتوقع "العقوبات المدمرة"

علمت يديعوت احرونوت ان اسرائيل تتوقع من المجتمع الدولي لفرض "عقوبات المنهكة" على ايران في أعقاب النتائج التي قدمتها الوكالة في تقريرها الجديد بشأن جهود طهران النووية

وقالت مصادر المؤسسة الدفاعية أن التقارير سوف تتضمن "دليل قاطع على نوايا ايران الحقيقية ، وهذا له أهمية كبيرة ، ونأمل من روسيا والصين سوف تنضم للعقوبات ، على الرغم من ترددهم".


وتأمل اسرائيل في التقرير وتقديم المزيد من التفاصيل حول البرنامج النووي الإيراني ، بما في ذلك معلومات عن مجموعة صواريخها وبرنامجها لتخصيب اليورانيوم.

"وحتى لو كان مجلس الامن الدولى سوف تجد صعوبة في مسألة العقوبات درامية ، ان ايران قد لا تزال تعاني من عقوبات مالية -- فقد المصالح المالية التي هي ضعيفة" ،

في وقت سابق قال البيت الابيض انه يتوقع تقرير الوكالة المعلقة على القدرات النووية لطهران أن أردد المخاوف الامريكية بشأن سلوك ايران وفشلها في التزاماتها الدولية.


وأبلغ دبلوماسيون رويترز أن الاستخبارات الدولية للطاقة الذرية الجديدة تشير الى ان ايران قد خلق نماذج الكمبيوتر من الرؤوس الحربية النووية ، فضلا عن غيرها من التفاصيل لم يكشف عنه سابقا على العمل السري المزعوم من جانب طهران بشأن الأسلحة النووية.

وقال كارني ان الولايات المتحدة لا تزال تركز على استخدام القنوات الدبلوماسية للضغط على ايران للتخلي عن برنامجها النووي. لكنه قال ان الولايات المتحدة لا تزال تبقي على جميع الخيارات مفتوحة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع إيران.

وفي الوقت نفسه ، قال وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيله ان النقاش حول توجيه ضربة عسكرية ضد ايران هو "خطير" و "يعزز قيادة الجمهورية الاسلامية بدلا من اضعافها".

وقد وسائل الاعلام الاسرائيلية تكهنات بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على تأمين إجماع مجلس الوزراء للهجوم على المنشآت النووية الايرانية.

وتشتبه القوى الغربية طهران بالسعي الى تطوير اسلحة نووية وفرضت عقوبات في محاولة لكبح جماح برنامجها. وتنفي ايران اسلحة نووية تسعى وتقول ان برنامجها الذرة لتوليد الطاقة.

"أنا أحذر ضد تعويم فكرة الخيارات العسكرية" ، وقال فيسترفيله Abendblatt همبرغر. "... هذه هي النقاشات التي تعزز القيادة الإيرانية بدلا من اضعافه".

ومن المتوقع ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والوكالة ، هذا الأسبوع لإصدار تقريرها الأكثر تفصيلا حتى الآن على البحوث في ايران كما ينظر موجهة لصنع قنابل ذرية النامية. لكن لا يتوقع أن يفرض مجلس الأمن عقوبات اشد نتيجة لذلك.

وقال فيسترفيله أنه إذا كانت إيران لا تتعاون ، "المجتمع الدولي لن يعود ببساطة إلى العمل كالمعتاد".

"ايران لها الحق في استخدام الطاقة النووية للأغراض المدنية ولكن أيضا واجب لاستبعاد استخدام العسكري "